نص السؤال:
- " هل يتأسس الحق على الطبيعة أم على الحياة المدنية؟ "
طرح المشكلة:
الحق مفهوم متعدد المعاني، تمتد دلالاته إلى الحقل المعرفي المنطقي، الاجتماعي والأخلاقي… لكونه مفهوما ذا طبيعة متعلقة بالفاعلية البشرية في مختلف تجلياتها، وقد عرفه أحد المعاجم بأنه : "ما لا يحيد عن قاعدة أخلاقية"، أي أنه متمثل فيما هو مشروع وقانوني تبعا لقواعد تحكم العلاقات بين الأفراد. وبسبب الطبيعة الجذرية للتفكير والسؤال الفلسفي، يجد الفيلسوف نفسه على الدوام وجها لوجه أمام سؤال المرجعية والأصل والتأسيس. فما دام تعريف الحق يحيل على مفهوم القاعدة، فلا مناص من التساؤل عن مصدر هذه القاعدة ومشروعيتها. وما دام الإنسان كائنا مزدوجا، طبيعيا بيولوجيا وثقافيا عاقلا، فقد اختلف المنظرون في هذا المجال حول مصدر الحق، فهناك من ربطه بالطبيعة البشرية وهناك من أرجع بدايته لنشأة المجتمعات، ومن هنا هل الحق قيمة طبيعية تشرعها طبيعة الإنسان الأصلية أم قيمة مدنية تضيفها ثقافته المحدثة؟.
محاولة حل المشكلة:
الموقف الأول
يعتقد فلاسفة الحق الطبيعي أن مفهوم الحق لا ينتظر نشأة الحياة في جانبها المدني حتى يظهر، بل يعلن نفسه للعقول مباشرة مع ................
.....................................................................
حمل المقالة كاملة (مجهزة وسهلة للحفظ) على شكل PDF من هنا: تحميل
ملاحظة
- يمكن تشغيل الملف (ملف PDF طبعا !) بالنسبة "للحاسوب" عبر برنامج :Adobe Reader
- بالنسبة "للهواتف الذكية" هناك العديد من التطبيقات التي يمكن من خلالها فتح ملف PDF من بينها هذا التطبيق حمِله من هنا: تحميل
مقالة فلسفية حول الحق PDF