نص السؤال:
دافع عن الأطروحة القائلة: "يمكن تجاوز عوائق الظاهرة الحية ومن ثم دراستها دراسة تجريبية".
طرح المشكلة:
إن تطبيق المنهج التجريبي وما تبعه من نجاحات واكتشافات في ميدان العلوم الجامدة، جعل مختلف العلوم تسعى لمحاولة استثمار تلك النتائج المحققة ومن ثم اعتماد التجربة كمقياس للحكم على علمية الدراسة وقيمة البحث، ومن بين هذه العلوم، علوم المادة الحية أو البيولوجيا التي تدرس الظواهر الحية كالإنسان والحيوان والنبات، ولقد شاع في الأوساط الفكرية والفلسفية عن هذه المادة الحية، أنها ظاهرة لا تتلاءم مع الدراسة التجريبية، مما دفع بالكثير للحكم بصعوبة واستحالة دراستها تجريبيا لعدم قابليتها لذلك. لكن هناك اتجاه علمي آخر عارض بشدة هذا الموقف، ويعتقد بأنه يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الكائنات الحية كأساس لفهمها والتعبير عنها. لهذا حق لنا أن نتساءل: كيف يمكن الدفاع عن هذه الأطروحة التي تعتقد بقابلية الظاهرة الحية للدراسة التجريبية؟ وكيف يمكن إثبات مشروعيتها وبالتالي الأخذ برأي مناصريها؟
محاولة حل المشكلة:
عرض منطق الأطروحة
يتجلى منطق هذه الأطروحة فيما يتبناه بعض الفلاسفة وخاصة كلود برنار حيث يعتقد هؤلاء أن الظاهرة الحية يمكن دراسته ................
.....................................................................
معاينة :
حمل المقالة كاملة (جاهزة وسهلة للحفظ) على شكل PDF من هنا: تحميل
ملاحظة
- يمكن تشغيل الملف (ملف PDF طبعا !) بالنسبة "للحاسوب" عبر برنامج :Adobe Reader
- بالنسبة "للهواتف الذكية" هناك العديد من التطبيقات التي يمكن من خلالها فتح ملف PDF من بينها هذا التطبيق حمِله من هنا: تحميل
مقالة فلسفية حول العلوم البيولوجية استقصاء بالوضع PDF
مقالة فلسفية حول العلوم التجريبية والعلوم البيولوجية استقصاء بالوضع
مقال استقصاء بالوضع حول البيولوجيا