نص السؤال:
إذا كان البعض يرى أن الديمقراطية السياسية تحقق الغاية من وجود الدولة، فإن البعض الآخر يرى أن الديمقراطية الاجتماعية هي النظام السياسي الكفيل بذلك. كيف يمكنك تهذيب هذا التناقض؟
طرح المشكلة:
يرجع أصل كلمة الديمقراطية إلى اللغة اليونانية ومعناها: سلطة الشعب أو حكمه لنفسه بنفسه. ومن ثم، فالدولة الديمقراطية هي الدولة التي تستمد سيادتها من سيادة الشعب، وتحقق الحرية والمساواة لجميع أفراد المجتمع دون تمييز. على أن الديمقراطية بهذا المعنى لم تعرف إلا في القرون الحديثة. ذلك نتيجة تطور الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات الأوروبية. وإذا كان مفهوم الديمقراطية لا يتحدد مضمونه إلا في إطار شكل النظام السياسي للدولة، فإن الفلاسفة والساسة لم ينظروا إلى هذا المفهوم من زاوية واحدة. فالبعض ينظر إلى الديمقراطية من زاوية سياسية خالصة ويرى بأن الديمقراطية الليبيرالية هي التي تحقق الغاية من وجود الدولة، والبعض الآخر ينظر إليها من زاوية اجتماعية محضة. ويؤكد على أن الديمقراطية الاشتراكية هي أفضل نظام يحقق العدالة الاجتماعية. من هنا ولرفع التعارض والجدال حق لنا أن نتساءل: أي ديمقراطية تحقق الغاية من وجود الدولة؟ هل تعتبر الديمقراطية السياسية بالمفهوم الليبرالي نظام الحكم السياسي الذي يحقق الغاية من وجود الدولة أم الديمقراطية الاجتماعية (الاشتراكية)؟
محاولة حل المشكلة:
الموقف الأول
يرى عدد من المفكرين والفلاسفة ورجال السياسة ومن بينهم جان جاك روسو أن الديمقراطية السياسية هي أفضل نظام، فصورة الحكم الديمقراطي وغايته هو تحقيق ................
.....................................................................
معاينة :
حمل المقالة كاملة (جاهزة وسهلة للحفظ) على شكل PDF من هنا: تحميل
ملاحظة
- يمكن تشغيل الملف (ملف PDF طبعا !) بالنسبة "للحاسوب" عبر برنامج :Adobe Reader
- بالنسبة "للهواتف الذكية" هناك العديد من التطبيقات التي يمكن من خلالها فتح ملف PDF من بينها هذا التطبيق حمِله من هنا: تحميل
مقالة فلسفية حول الديمقراطية السياسية والاجتماعية PDF
مقالة فلسفية حول الديمقراطية
مقالة فلسفية حول الأنظمة السياسية