
نص السؤال:
- " قارن بين المشكلة والإشكالية ".
طرح المشكلة:
إن الكينونة البشرية بطبيعتها تعاني على الدوام حالة من الدهشة الفكرية. لذلك فالدهشة كما وصفها "شوبنهاور" هي التي دفعت الناس إلى التفلسف، ومن أجلها وضعت الأسئلة، وتعددت أنساقها بتعدد المجالات المعرفية، علما وفلسفة، حتى أصبح كل سؤال يستدعي سؤالا جديدا للظهور، غير أن ارتقاء هذه الأسئلة إلى درجة من التعقيد والحيلولة والانفعال، جعل العارفين بها يربطون صياغتها بالجانب الإشكالي، فظهرت للمعرفة عدة مفاهيم، نذكر منها مفهومي الإشكالية والمشكلة. مادام أنهما أصبحا مجالا للاشتغال المعرفي. لكن محاولة معرفة العلاقة بينهما، ستحيلنا بالضرورة إلى ملاحظة المصدر الاشتقاقي المشترك من جهة، وإلى اختلاف المفكرين في التعامل معهما من جهة أخرى. ومن هنا صار من المشروع طرح المشكلة التالية: هل مواطن الاختلاف بين المشكلة والإشكالية تمنع من وجود إمكانية للالتقاء والتكامل؟
محاولة حل المشكلة:
مواطن التشابه
إن الملاحظة الفاحصة لكل من الإشكالية والمشكلة، سيظهر لنا العديد من أوجه الاتفاق والتشابه، إذ نلاحظ منذ الوهلة الأولى ................
.....................................................................
حمل المقالة كاملة (مجهزة وسهلة للحفظ) على شكل PDF من هنا: تحميل